التعريف

تعد تلك الحالة من الأضرار المؤقتة أو المستمرة للدماغ. والسبب الأكثر شيوعاً لها هو الأمراض أو الحالات المؤثرة على الكبد. حيث تتكون السموم في مجرى الدم لأن الكبد لا يعمل بشكل طبيعي.

تدفق الأكسجين الطبيعي للدماغ
IMAGE
      ويمكن أن يؤدي أي توقف في هذا التدفق إلى اعتلال الدماغ الأيضي.
      © Nucleus Medical Media, Inc.

الأسباب

ينتج اعتلال الدماغ الأيضي عن:
  • التسمم
  • بعض الأمراض (مثل، التشمع , التهاب الكبد , داء السكري , أمراض القلب , الفشل الكلوي )
  • الحالات الطبية التي تتسبب في تجاهل الدورة الدموية للكبد

عوامل الخطر

تزيد هذه العوامل من فرصة إصابتك باعتلال الدماغ الأيضي:
  • الفشل الكلوي الحاد (أمراض الكلى)
  • نقص قيتامين ب1
  • نقص سكر الدم
  • نوبة فرط سكر الدم والأسمولية
  • الحامض الأيضي
  • نقص صوديوم الدم
  • زيادة صوديوم الدم
  • فرط كالسيوم الدم
  • التعفن
  • دراق هاشيموتو
  • قصور قشري كظري مزمن
  • التهاب السحايا
  • التهاب الدماغ
  • هبوط الحرارة
  • ارتفاع الحرارة
  • تاريخ سابق لإصابة الدماغ (مثل، ورم , جلطة )
إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه فعليك إخبار طبيبك.
إذا كنت تعاني من مشاكل بالكبد، فإن خطورة الإصابة بالاعتلال الدماغي الأيضي تزداد بواسطة:
  • مستويات الأكسجين المنخفضة في الدم
  • العدوى
  • عملية جراحية كبيرة
  • أي مرض خطير يسبب تغيرات في التكوين الكيميائي للجسم أو في الأيض
  • استخدام بعض الأدوية، مثل المهدئات والمخدرات
  • النزيف داخل الأمعاء
  • استمرار القيء أو الإسهال حيث يخفض ذلك من مستويات البوتاسيوم في الدم
ويمكن للجرعات الزائدة السامة التالية أن تزيد من خطر إصابتك بتلك الحالة:
  • تسمم كحولي
  • جرعة زائدة من المهدئات- المنومات
  • التسمم بالرصاص
  • التسمم بأول أكسيد الكربون

الأعراض

تشمل الأعراض:
  • الارتباك والقلق
  • تغير في السلوك والشخصية
  • النسيان
  • التوهان
  • الأرق
  • تيبس العضلات أو تصلبها
  • الرعاش (وبالأخص رعاش خفقان اليد)
  • صعوبة النطق
  • رجفة غير عادية (فقدان مؤقت سريع لتوتر العضلات)
  • حركات لا يمكن السيطرة عليها أو نوبات مرضية (نادراً)
  • فقدان الوعي أو الغيبوبة
يمكن لتلك المشاكل أن تتطور سريعاً ويمكن حل تلك المشاكل عند مواجهة الحالة المرضية. ويعد الحث على العلاج ضرورياً قبل حدوث الغيبوبة.

التشخيص

إن اعتلال الدماغ الأيضي هو مرض خطير للغاية. ويمكنه أن يصبح حالة طارئة في وقت وجيز. ومن الضروري حجزك بالمستشفى. حيث سيقوم الأطباء بعمل اختبار لتقييم حالة جهازك العصبي.
سيتم إجراء الاختبارات التالية:
  • اختبارات الدم---عادةً تكون لعرض مدى ارتفاع مستويات الأمونيا في الدم والحالات الشاذة الأخرى المتعلقة بقصور الكبد
  • مخطط كهربائية الدماغ --- يمكن استخدامه لتحديد كيفية تأثر الدماغ
  • دراسات تصوير الدماغ( الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي )— من الممكن تطبيقها لتقييم الأسباب الأخرى

العلاج

الدخول إلى المستشفى والرعاية الطارئة

وفي المستشفى، سيعالج فريق العمل المشاكل المسببة للاعتلال الدماغي الأيضي. وسيحاولون إزالة أو معادلة السموم المتكونة في مجرى الدم. وذلك بهدف السيطرة على الحالة المتضمنة. لكن تظل إمكانية حدوث إصابة بالمخ قائمة. وفي بعض الحالات، تعد إصابة المخ إصابة دائمة.

الأدوية

اعتماداً على الأسباب، ربما تستخدم بعض الأدوية لمعادلة السموم ومعالجة الحالة المرضية.

القيود الغذائية

يتم وصف نظام غذائي مفتقر للبروتين عادةً للمساعدة في تقليل مستويات الأمونيا في الدم. (ينتج الجسم الأمونيا عند قيامه بتأييض واستخدام البروتين.) وربما تجري بعض التغييرات الأخرى في نظامك الغذائي، مثل تقليل استخدام الملح والماء.
وربما يكون من الضروري استخدام أنبوب التغذية والإنعاش، خاصةً في حالة الغيبوبة.

زرع الأعضاء

إذا كنت تعاني من تلك الحالة بسبب فشل في أحد الأعضاء، ربما تحتاج إلى زرع عضو .

الوقاية

اتبع الخطوات التالية للمساعدة في تقليل فرص إصابتك بهذه الحالة المرضية:

  • قم بالمعالجة المبكرة لمشاكل الكبد. تحدث إلى طبيبك فور اكتشافك مشاكل بالكبد وأي من الأعراض المذكورة أعلاه.
  • راجع طبيبك بانتظام، إذا كنت تعاني من مرض ما (مثل التشمع).
  • تجنب تناول الجرعات الزائدة. تجنب التعرض للسموم أو المواد السامة.

إرسال تعليق

0 تعليقات