محامي مطالبات الكويت

 

محامي مطالبات الكويت


لقد قمتُ بإقراض مبلغ من المال لصديقٍ لي، وعندما احتجتُ لاسترداد نقودي في الموعد المتفق عليه، لم يعد هذا الشخص يجيب على مكالماتي، وفي كل مرة أذهب فيها الى منزله لا أجده هناك. مع العلم أنه كان قد وقع لي ورقة تُثبت أنه اقترض مني المبلغ وتعهد بالسداد في التاريخ المتفق عليه. فماذا عليًّ أن افعل في هذه الحالة؟

على الرغم من وجود إقرار دين رسمي، إلا أن المحكمة لم تقم بإجراءات جدَية في ملاحقة المدين، وفي كل مرة يطلبون مني أن انتظر حضور مندوب الإعلان لمرافقتي لعنوان المدين، لكني ما زلت أنتظر منذ أكثر من أسبوع دون أن يحضر مندوب الإعلان حتى الآن.

لقد تقدمت بطلب أداء الى المحكمة واستوفيت جميع الأوراق المطلوبة، لكن حكم القاضي أتى بالرفض!
فهل ضاع حقي أم أني ما زلت أستطيع أن أتقدم بأمر أداء مرة أخرى؟
اشعر أنى حقاً في كابوس.

المدين يحاول الطعن في صحة إقرار الدَّين الذي كتبه برضاه التام، ويقول بأني أكرهته وقمتُ بابتزازه لكتابة الإقرار والتوقيع عليه، علماً أن شيئاً من هذا لم يحصل!
والآن أصبحتُ أشك ان كنتُ سوف أتمكن من تحصيل حقي منه.

هذه يا عزيزي القارئ مجرد عيّنة بسيطة من الاستشارات والأسئلة التي تردنا كمحامين بشكل مستمر، وهناك غيرها الكثير.
وكما تلاحظ عزيزي القارئ، فجميع هؤلاء الأشخاص يعانون من قضية واحدة؛ هي قضية الدَّين. وقد وقع عليهم ضررٌ كبير جراء ما يترتب على إجراءات المطالبة بالدَّين من تأخير أو حتى إهمال أحياناً، فيجد الدائن نفسه وسط دوامة يشعر بأنه لن يخرج منها.

والقصة لا تنتهي هنا بالطبع، فدائماً ما أُصادف في عملي عدد كبير من قضايا المطالبة بالدَّين في أروقة المحاكم والإدارة العامة للتنفيذ.
وكل قضية جديدة تحمل معها ضحية جديدة وتكون سبباً في إحداث الضرر لهؤلاء الضحايا. ولاحقاً يمتد هذا الضرر ويتوسع حتى يشمل المجتمع ككل ويشكل تهديداً لاستقراره.

والسؤال هنا؛ هل يجب أن يكون الأمر على هذه الصورة؟

بالطبع لا!
وهنا يأتي دور محامي الكويت المختص والذي يعرف تماماً كيف يستبدل حالة القلق والإحباط التي تصيب أصحاب القضايا هذه، بالنتائج التي تُعيد لهم حقوقهم. حيث يقوم المحامي المختص  بتسريع عملية أمر الأداء، ويقوم بكل ما يجب حتى يحصل على حكم الموافقة عليه من القاضي، ويتابع أمر تنفيذه بصورة دقيقة بحيث لا يترك منفذاً للمدين للتهرب.
فهو على دراية بكافة الإجراءات المُتّبعة وكيفية القيام بها بأسرع وقت وبأسلم الطرق.

فكغيرها من القضايا، تحتاج قضية المطالبة بحق الدائنين الى متابعة مستمرة، ومعرفة بجميع الخطوات الواجب اتباعها.
وهذا بالضبط ما نختص به. فلو كانت قضيتك تحتاج الى أداء أمر، فسوف نحرص على الحصول على حكم بالموافقة، ثم سنباشر جميع الإجراءات القانونية من طلب ضبط المركبات، ومنع السفر، وحتى طلب حجز المدين لدى الغير.
وكصاحب حق "والحق ما ينزعل منه"، نحن ندرك مدى الضرر الذي لحق بك جراء هذه القضية، وانطلاقاً من هذا نحن لن نتركك لوحدك.

الأعداد الكبيرة لقضايا الدَّين في أروقة المحاكم قد تجعل من إنجاز قضيتك بمفردك أمراً مرهقاً وطويلاً وقد لا تتكلل بالنجاح، وأنا أتفهم تماماً حرصك على تحصيل حقك المشروع ورغبتك في الحصول عليه بأسرع وقت ممكن، لذلك أدعوك لمراسلتنا دون تردد حتى نباشر في تحصيل حقك من المدين بأسرع وقت ممكن. حيث سنمثل شخصياً كل مطالبة من قضايا الدَّين من البداية إلى النهاية.

كما أحب أن أختتم هذه المقالة عزيزي القارئ بنصيحة أرجو أن تتذكرها جيداً؛ لا تُقرض مالك دون أن تكتب إقرار دين مهما كانت صلتك بالمدين، والأفضل دائماً هو أن يكون إقرار الدَّين رسمياً، أي أن تكتبه عند كاتب العدل ويكون مُذيلاً بالصيغة التنفيذية.
فبهذا تكون قد اختصرت على نفسك الكثير من الإجراءات كما بينّا في هذه المقالة.

وكما يقال؛ "الدنيا حياة وموت" فتخيل عزيزي القارئ لو أن الشخص الذي اقترض منك المال قد توفاه الله، وهذا أمر قد يحدث ولا يمكن التنبؤ به، فكيف لك حينها أن تسترد مالك من الورثة؟

وخير ما نهتدي به في هذا الأمر هو قول الله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ﴾ الى آخر الآية الكريمة.

محامي اقرار دين كويتي 

بالطبع هناك العديد من المحامين في هذا المجال حسب رأينا الخاص يعتبر المحامي حسين شريف الشرهان أحسنهم ، ننصحك بالاتصال به وعرض قضيتك وسيحلها بعون الله .

وهذه ادوات الاتصال بالمحامي حسين شريف الشرهان : 

الكويت الجابرية قطعة 1 ب – شارع 105,
بناية 175 B – الطابق 5 – مكتب رقم 9

لحجز مواعيد استشارات قانونية يرجى الاتصال عبر :

90057048

22246404

للتواصل عبر الواتساب فقط :

94444897

او راسلنا عبر البريد الالكتروني :

info@lawyerq8.com


شاهد المزيد : نشأة التسويق

 

 

 



 

  

 

إرسال تعليق

0 تعليقات